الأحد، 10 مارس 2019

الثورة الإجتماعية المصرية تتحول إلي محاكم إعدامية





منذ سنة 2011 و بالتحديد بعد الإطاحة بالنظام الدكتاتوري السابق للرئيس حسني مبارك الذي جثم علي صدور المصريين طويلا, لم تستقر مصر إلي حد الآن بحيث ضلت البلاد تنزف دماءا و هموما إنسانية. إن حلم ذلك الشعب المسكين في وطن سلبت منه إرادة الحياة و زجت بأقلامه الحرة في السجون و المنفي أضحي في النسيان و لن تتحقق أيام السعادة و الرفاهية المنتظرة. فبعد ذلك النضال و الكفاح و خروج الجحافل الشعبية في ميدان التحرير لتقول للظالم “إرحل” تحولت تلك الثورة الإجتماعية الصامدة و الواعدة إلي كابوس حقيقي يؤرق كل عائلة مصرية. كانت شعارات تلك الثورة تكمن بالأساس في المطالبة بتحسين ظروف العيش و تحقيق العدالة الإجتماعية منها التشغيل و الكرامة الوطنية لكن بعد الإنقلاب الجائر في سنة 2013 دخلت مصر مجددا في نفق مظلم و تعيس. إذ بعد فشل حكم الإخوان المسلمين خلال السنتين الأولي التي تلت تلك الثورة جاء إنقلاب العسكر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي علي حكم الإخوان, فتحولت بالنتيجة مصر إلي وطن رعب و أشباح تسود فيه ملامح التخويف و الترويع بالضربة الأمنية القاضية لتزج بجماعة الإخوان في السجون و المنفي. كما أنه لم تقتصر تلك الحملات العنصرية علي الإخوان المسلمين فقط بل طالت أيدي غدر السيسي الإعلاميين و الصحافيين نذكر منهم خاصة الإعلامي محمود حسين المسجون بدون أي تهمة, الصحفي الضحية الإيطالي ريجيني و الألماني من أصول مصرية عيسي الصباغ. فطالت بالنتيجة آلة القمع البوليسية الدكتاتورية الجميع إما عبر الوعد و الوعيد و التهديد و التعذيب أو الإعدام و التقطيع.
وفاة الثورة الإجتماعية المصرية
نتيجة لتدهور القدرة الشرائية و تردئ الأوضاع الإجتماعية لأغلب الطبقات المصرية التي أصبحت في مجملها في الحضيض و تسير من السئ إلي الأسوأ إنفجر ذلك البركان الشعبي المصري ضد حكم الرئيس السابق حسني مبارك و رموز نظامه. فالحكم الفاشل الذي جثم علي صدور أغلب المصريين منها التفقير و التحقير و السوء العام في جودة الحياة و الإنحياز الكلي للطبقات الغنية و أصحاب المال و الأعمال تحول إلي نقمة شعبية فأسقط بذلك النظام الهش المدعوم من قبل القوي العظمي. فتلك الثورة التي إندلعت شرارتها مع بداية سنة 2011 و بعد صراع مرير مع النظام إنطلاقا من حادثة الجمل إلي ضحايا ميدان التحرير و الإعتقالات التعسفية و الوفيات الشهداء أجبر ذلك النظام للتنحي راكعا لإرادة الشعب. إذ كانت أهداف الثورة الإجتماعية المصرية تتلخص بالأساس في كسر الخوف من الجلاد و تحرر البلاد من المنظومة الدكتاتورية القديمة و المناداة بتحقيق الديمقراطية منها حرية الرأي مع المطالبة بتحقيق العدالة الإجتماعية منها التوزيع العادل للثروة الوطنية و التشغيل و العيش بكرامة. لكن في المقابل لم تدم فترة حكم الإخوان الإنتقالية و البديل لذلك النظام طويلا, فنتيجة للفشل الذريع في إدارة شؤون البلاد إقتصاديا, سياسيا و أمنيا مع تصاعد بروز ظاهرة الإرهاب و العنف و تهديد مصالح الدول المجاورة مع الإساءة لبعض الأشخاص خاصة منها بفرض تطبيق الشريعة الإسلامية علي الجميع و بالقوة تمت عملية الإسقاط بحكم الإخوان المسلمين المصرية و إصدار وثيقة وفاة لذلك الحزب السياسي الذي تحول إلي حزب إرهابي. إنحرف المسار الإصلاحي و إنجرفت مصر نحو العنف فسالت الدماء و دخلت البلاد و العباد في منزلق خطير أدي بالنتيجة إلي تدهور الأوضاع الإقتصادية و الأمنية. بالتالي إستغل الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي تلك الثغرة من الفوضي و بتنسيق أجنبي مسموم إنقلب حكم العسكر علي الإخوان المسلمين و نصبت لهم المحاكم و المشانق الإعدامية بالجملة. فعادت الدكتاتورية و القبضة الحديدية مجددا و صدرت مرة أخري إرادة الحياة للشعب المصري و عادت منظومة تكميم الأفواه و التخويف عبر التهديد أو التعذيب. فتصاعدت بالنتيجة أصوات التذمر الشعبي و السخط الدولي خاصة من قبل منظمات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان علي ذلك الوضع المأساوي الذي أصبحت تعيش فيه أغلب الطبقات الشعبية الفقيرة أو الطبقات المثقفة الحرة من صحافيين و مفكرين.
إعدامات بالجملة
بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم بدأت بوادر الدكتاتورية تعود في الأفق, فتوجهت المنظومة الأمنية نحو تصفية جميع الأحزاب الوطنية, فزج بالإخوان المسلمين في السجون مع فرار بعضهم إلي المنفي خاصة في قطر و تركيا. بدأ شبح الخوف يحوم في الشوارع المصرية من خلال نصب تلك المشانق السيسية المسيسة لكل صوت معارض أو متضامن مع تلك الجماعات التي أصبحت تصنف كإرهابية عالمية. أصبح القضاء المصري مسير طبقا لأوامر تصدر من مكتب السيسي شخصيا, إذ علي الرغم من ترويجه بقول “يد القضاء مغلولة” أو بالأحري مستقلة, إلا أن تلك العدالة كانت في مضمونها مزيفة. فزاد السخط الشعبي أكثر فأكثر خاصة بعدما تم الإفراج عن الرئيس السابق حسني مبارك و ظهوره في المحاكم المصرية كشاهد زور علي الإخوان المسلمين من خلال إتهامهم بالتآمر علي أمن الدولة مع دول أجنبية قصد إثارة الفتة و الإرهاب داخل الأراضي المصرية. إختل المشهد السياسي المصري و زادت عليه التدهور الكلي للمؤشرات الإقتصادية مع الإنزالاق في دوامة تجاذبات الصراع الإقليمي علي النفوذ. لكن لم يقتصر الأمر علي تلك الأحداث فقط بل أصبح للنظام المصري يد طويلة تضرب خارج الأراضي المصرية منها داخل الأراضي الليبية و المساهمة في التحريض ضد جماعات الإخوان الإسلامية في جميع الدول العربية الأخري و التي أصبحت من منظور السيسي جماعات تكفيرية و إرهابية دولية. فتلك المشانق كانت أغلبها غير عادلة بل هي مجرد تكشير للأنياب و عرض عضلات و المقصود منها الردع و التخويف لكل شخص يطمح أو يرغب في الحرية و الديمقراطية أو هو متضامن مع الإخوان المسلمين. فتم بالنتيجة إلغاء الحق الدستوري لكل مواطن يرغب في الترشح للإنتخابات التنفيذية أو التشريعية و البلدية. كما تم القضاء علي الديمقرطية التشاركية البرلمانية بحيث تحولت نشاطاتها كلها إلي أعمال تخوينية أو إرهابية و لا ترغب في تحقيق الإستقرار السياسي و الإقتصادي لمصر. إن تلك الإعدامات بالجملة الصادرة من المحاكم المصرية تعتبر غير عادلة و هي أغلبها مسيسة و عنصرية. إذ لا يمكن الجزم أن هؤلاء الشبان التسعة  في عقدهم الثالث كلهم متورطين في عملية قتل واحدة مع سابق الإضمار و الترصد, فقضية إبن النائب العام بالدهقلية ملفقة و لم تكن إلا مجرد كمين و تعلة لتصفية حسابات سابقة. إن القصاص حق شرعي و ديني بحيث كل شخص يقتل شخص آخر بدون حق تكون عقوبته الإعدام المؤكدة و العادلة, لكن عندما تتحول المحاكم إلي إعدامات جملية عنصرية, فهنا يصبح الخطر داهم علي مستقبل الشعب المصري. فالقاتل الحقيقي في تلك القضية المعروفة بالإعدامات التسعة يختزل في شخص واحد يعني من إستعمل أداة الجريمة و المنفذ للضربة القاتلة الأخيرة. لكن في المقابل نسب تهمة الإنتماء إلي حزب سياسي سابق متمثل في الإخوان المسلمين لا يعتبر جريمة جنائية بحيث تعتبرممارسة السياسة و التعبير حق دستوري مكفول في القانون المحلي و العالمي. عموما تلك الإعدامات ستبقي وصمة عار علي حكم نظام عبد الفتاح السيسي الذي حول مصر بتصرفاته القمعية الدكتاتورية إلي سجن أبوغريب جديد و كبير قتل فيه الأجنبي ريجيني بدون حق و أعتقل فيه الصحفي بقناة الجزيرة حسين بدون تهمة.
إن الثورة الإجتماعية المصرية توفيت بدون أن تحقق أهدافها بحيث تحول الجميع في صلب المنظومة الدكتاتورية الجديدة و أصبح بعضهم يتباك علي أطلال مشانق المحاكم السيسية المسيسة و الغير عادلة ضد كل متضامن مع جماعات الإخوان المسلمين. القصاص حق شرعي في الدين “فكل قاتل بدون حق عقوبته الإعدام المؤكدة” لكن تهمة التخوين للجماعات الإسلامية و تصنيفها كمجموعات إرهابية عالمية تعتبر كلها خزعبلات تتكرر دائما من جانب تلك الأنظمة السابقة و الفاشلة. فالسيناريوهات القادمة ربما ستكون كارثية عبر إحتمال إنفجار ثورة ثانية مع تمرد شعبي و عصيان مدني للمطالبة بالإفراج عن جميع الإخوان المسلمين من السجون أو دخول مصر مجددا في دوامة أعمال عنف و صراعات متواصلة ضد السلطة نتيجة لتكرار تلك الإعدامات الغير العادلة أو لقتل الأجانب علي غرار الصحفي ريجيني. عموما عرش السيسي أصبح مهددا و لن يبقي صامدا حتي موفي سنة 2034 كما يرغب, إذ مادامت القبضة الحديدية و الدكتاتورية متواصلة و المحسوبية و سياسة التهميش السابقة قائمة.
فؤاد الصباغ – كاتب تونسي

مجتمع المخاطر ومشكلات الأمن الاجتماعي فى الوطن العربي


د.محمد عبدالرحمن عريف       
كاتب وباحث في العلاقات الدولية والسياسة الخارجية
  محاور عديدة ناقشت مجتمع المخاطر واﻷمن الاجتماعى، “أبعاد المفهوم ودلالته”، ومحاور أخرى حول دور حول المخاطر والتحديات الداخلية والخارجية، وأثرها على اﻷمن الاجتماعى والتحديات الاجتماعية -المخاطر التكنولوجية- والتحديات النفسية والتحديات الثقافية والتحديات الاقتصادية  والتحديات السياسية والتحديات الصحية، وأخرى فى العلوم الاجتماعية ومشكلات الأمن الاجتماعى ودور الجغرافيا في المشكلات البيئية والسياسية.
   هو المؤتمر العلمي الدولي الثاني لقسم علم الاجتماع بكلية الأداب بجامعة قناة السويس جاء حول: (مجتمع المخاطر ومشكلات الأمن الاجتماعي فى الوطن العربي “تحديات الواقع واستشراف المستقبل”) والذي عقد بين 3-4 آزار/ مارس 2019 حيث تتم عرض فيلم تسجيلي عن مجتمع المخاطر ومشكلات الأمن الاجتماعي فى الوطن العربي في ختام جلسة الأفتتاح، وتضمنت الجلسات بحث مجتمع المخاطر والأمن الاجتماعي: أبعاد المفهوم ودلالته، وعرض دراسة حول مدلول الأمن الاجتماعي ووسائل تحقيقه من منظور التشريعات والقوانين الوطنية: دراسة مقارنة مصر والجزائر للدكتور علي عيسي ودراسة أخرى حول مجتمع المخاطر والأمن الاجتماعي: دراسة لتصورات عينة من المصريين بمدينة القاهرة الكبري تقديم نهي حسين عسل وشيماءابراهيم مرعي، ودراسة أخري حول الأمن الاجتماعي مفهومه مقوماته- متطلباته تحدياته تقيم حنان إسماعيل، وجلسة أخرى حول المخاطر والتحديات الداخلية والخارجية وأثرها على الأمن الاجتماعي، وآثار الإرهاب الدولي على الأمن الاجتماعي ومشكلات الأمن الاجتماعي بالعالم العربي فى ظل العولمة الجامحة، وتأثير الحرب على الحالة النفسية فى مدينة سرت الليبية.
  تضمنت جلسات اليوم الأول جلسة أخري حول المخاطر والتحديات الداخلية والخارجية وأثرها على الأمن الاجتماعي وكذلك الفقر والأمن الاجتماعي فى المجتمع المصري: الواقع ورؤى المستقبل وعرض دراسة حول مخاطر اللامساواة في التنمية البشرية بالبلدان العربية: دراسة حالة مصر للدكتور خلف محمد عبد السلام. ودراسة أخرى عن أثر الهجرة على الأمن الاجتماعي بمنطقة البحر المتوسط لدينا طمان ووسيلة نجاة بلغنام ودراسة حول أثر الشائعات على الأمن القومي المصري لمها سليمان ودراسة حول التحديات الاجتماعية التى تواجه جودة التعليم الفني الصناعي في المجتمع المصري لأسماء على أبو رحاب جلسة أخري حول المخاطر والتحديات الداخلية والخارجية وأثرها على الأمن الاجتماعي. وبحث الاختلال البيئي والأمن الاجتماعي في المجتمعات العربية، وكذلك المخاطر السكانية ومتطلبات الإحتواء الاجتماعي تتضمن تحليل سوسيوديموجرافي بالمجتمع المصري. ودراسة حول مخاطر المجتمع الإفتراضي على الأمن الاجتماعي قدمها يوسف محمد يوسف، والمخاطر الصحية التى تواجه العاملين بالقطاع الصحة قدمتها دميانة محروس رياض.
اختتم اليوم الأول بجلسة حول مجتمع المخاطر والأمن الاجتماعي للأسرة والفئات المهمشة ودراسة حول الإتجار بالبشر فى مجتمع المخاطر: قمع للحقوق وهتك للأمن الإنساني لليليا أحمد بن صويلح، ودراسة ميدانية حول مجتمع المخاطر وأنسنة رعاية الأطفال في وضعية الشارع في المجتمع المصري: دراسة ميدانية بدور التربية بالجيزة قدمها خالد عبد الفتاح، ودراسة حول الأمن الاجتماعي لتدعيم حصول المرأة الفقيرة على الحقوق الاجتماعية قدمتها مروة محمود أحمد. ودراسة حول واقع تطبيق معايير الجودة فى دور الحضانة: دراسة ميدانية بمحافظة الإسماعيلية قدمتها أ.د مرفت حسن برعي-د. كريمة حلمي سويلم، ودراسة حول المخاطر والتحديات التى تواجه الأطفال: “الألعاب الإلكترونية نموذج د.لبنى محمد صقر، واخرى حول المخاطر المجتمعية لظاهرة الاتجار بالبشر: زواج القاصرات نموذجاً د.إنجي خيرت حمزة، وعن مشكلات اللاجئين وأثرها على الأمن الاجتماعي: دراسة ميدانية على بعض اللاجئين السوريين قدمتها إيمان محمد سالم بيومي.
  عرضت دراسة حول التحرش الجنسي الإلكتروني: دراسة ميدانية على عينة من مستخدمي الإنترنت الفيس بوك نموذجاً لكريستينا نظمي لطيف، وواصل المؤتمر فاعلياته حتي اليوم التالي بجلسة حول مجتمع المخاطر والأمن الاجتماعي للفئات المهمشة، والأمن الاجتماعي وجرائم قتل الأبناء فى المحيط العائلي: تحليل مضمون لصحيفتي الأهرام وأخبار الحوادث قدمته سحر عبد الغني، وعرضت دراسة حول التغير القيمى وأثرة على الأسرة المصرية: تحليل مضمون مسلسل سابع جار لبسنت خيرت حمزة، ودراسة أخرى حول دور الأسرة البديلة في مواجهة مشكلة مجهولي الوالدين دراسة تقيمية لعينة من الأسر.
وفي جلسة تالية والتي كان عنوانها العلوم الاجتماعية ومشكلات الأمن الاجتماعي تم بحث المخاطر والتحديات المجتمعية من وجهة النظر التاريخية والفلسفية قدمتها غيداء حامد البلتاجي والتنظير والميثودولوجيا فى دراسات الإرهاب: تحليل مقارن للمنتج المعرفي الجزائري والمصري قدمتها ابتسام صولي وخلف محمد عبد السلام، والبنية والفعل وتشكيل الوجود الإجتماعي في مرحلة ما بعد الحداثة: جدلية الذاتي والموضوعي تقديم رامي محمد حسين، وحول المعالجة القانونية لمشكلات ومخاطر تكنولوجيا المعلومات تقديم هند نجيب لرؤيتها ودراسة أخري حول حالة الفوضى والبحث عن الماعت قدمتها إيمان نور الدين وفي الجلسة الثامنة تم بحث وسائل وآليات تحقيق الأمن في الوطن العربي وإسهامات المجتمع المدني في نبذ العنف وتحقيق الأمن الاجتماعي، مؤسسات المجتمع المدني ودورها في تحقيق السلم الاجتماعي، وإستراتيجية إدارة مخاطر تحديات العمل التطوعي لدي الشباب العربي دراسة تأصيلية: لدور الريادة المجتمعية في تفعيل نظرية المواطنة، وإدارة التغيير ومشروع التحول الرقمي في المؤسسة.
    في الجلسة التاسعة تم بحث وسائل وآليات تحقيق الأمن فى الوطن العربي الآليات السسيومهنية للمرأة المقاولة في توفير الأمن الاجتماعي: دراسة ميدانية لعينة من المقاولات الجزائريات، ودور الجامعة في مواجهة التطرف الفكري من وجهة نظر الشباب الجامعي: دراسة ميدانية على عينة من طلاب جامعة كفر الشيخ ومنظمات المجتمع المدني والتنشيط الاجتماعي على شبكات التواصل الاجتماعي: دراسة حالة حول مجموعة صفحة الفايسبوك “ناس الخير الجزائر العاصمة” وعرض بعض الإستراتيجيات الوقائية لتحقيق الأمن الاجتماعي:  مشكلة الطلاق في المجتمع أنموذجًا: ورقة عمل.
جاءت مشاركة جامعة البصرة العراقية ممثلة في المعاون الإداري في كلية الإدارة الصناعية للنفط والغاز في جامعة البصرة للنفط والغاز الاستاذ الدكتور هيثم عبد الله سلمان، حيث جاءت مشاركته عضواً في اللجنة العلمية للمؤتمر، حيث ألقى البروفيسور سلمان كلمة نيابة عن الباحثين المشاركين من البدان العربية كافة، كما ادار الجلسة الخامسة لليوم الأول للمؤتمر والجلسة الرابعة ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر وساهم باعداد التوصيات الختامية، وتم خلال فعاليات الختام تكريمه لدوره العلمي المتميز في نجاح جلسات المؤتمر.